منذ يومين فقطظهرت فى أسواق العاصمة اليابانية طوكيو، بيع حمالات صدر جديدة، مخصصة فقط للرجال، وذلك بداعي الحفاظ على لياقتهم البدنية من آثار الجاذبية الأرضية.
وقال المصصمون لهذه الحماله , هذا النوع من حمالات الصدر، إن الهدف منها هو مساعدة الرجال الذين يتمتعون باللياقة في الحفاظ على لياقتهم، وتحديدا في محيط الصدر، الذي قد يكون مهددا بأن يترهل بسبب الجاذبية الأرضية.
و كذلك نصحوا بارتداء هذه الحمالات الرجالية التي أُطلق عليها اسم «Kahei Oyasumi Bra» قبل الذهاب الى للنوم، فيما يؤكد هؤلاء أنه لو اهتم الرجل بمعرفة المزيد عن جسده، وتحديدًا عضلات الصدر وكيفية تقويتها، لسعي إلى اقتناء حمالة الصدر هذه.
ولماذا لم يقولوا لو اهتم الرجل بمعرفة المزيد عن خلقه وتحديدا دوره في الحياة لسعى لتوحيد الله وإقامة شرعه قال تعالى: وما خلقت الجن ولإنس إلا ليعبدون, التلاعب بالعقول بل التلاعب بفطر الأغبياء ,,, لهم دينهم (أذهبتم طيباتكم في حياتكم الدنيا ( ولنا ديننا (( لا يغرنك تقلب الذين كفروا في البلاد ( 196 ) متاع قليل ثم مأواهم جهنم وبئس المهاد ( 197 ) لكن الذين اتقوا ربهم لهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها نزلا من عند الله وما عند الله خير للأبرار ( 198 ) ) ال عمران, قال بن كثير رحمه الله
ردحذفيقول تعالى : لا تنظروا إلى ما هؤلاء الكفار مترفون فيه ، من النعمة والغبطة والسرور ، فعما قليل يزول هذا كله عنهم ، ويصبحون مرتهنين بأعمالهم السيئة ، فإنما نمد لهم فيما هم فيه استدراجا ، وجميع ما هم فيه ( متاع قليل ثم مأواهم جهنم وبئس المهاد )
وهذه الآية كقوله تعالى : ( ما يجادل في آيات الله إلا الذين كفروا فلا يغررك تقلبهم في البلاد ) [ غافر : 4 ] ، وقال تعالى : ( إن الذين يفترون على الله الكذب لا يفلحون متاع في الدنيا ثم إلينا مرجعهم ثم نذيقهم العذاب الشديد بما كانوا يكفرون ) [ يونس : 69 ، 70 ] ، وقال تعالى : ( نمتعهم قليلا ثم نضطرهم إلى عذاب غليظ ) [ لقمان : 24 ] ، وقال تعالى : ( فمهل الكافرين أمهلهم رويدا ) [ الطارق : 17 ] ، أي : قليلا وقال تعالى : ( أفمن وعدناه وعدا حسنا فهو لاقيه كمن متعناه متاع الحياة الدنيا ثم هو يوم القيامة من المحضرين ) [ القصص : 61 ] .
وهكذا لما ذكر حال الكفار في الدنيا وذكر مآلهم إلى النار قال بعده : " ( لكن الذين اتقوا ربهم لهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها نزلا ) أي : ضيافة من عند الله ( وما عند الله خير للأبرار )