رأت الام في الحلم .. ان ابنها يقوم باشعال أعواد كبريت ,. و يضعها على مقربه من عينه , حتى اصبحتا حمراوين ...
إستيقظت من نومها. وهي تتعوذ من الشيطان الرجيم .. لكن لم تهدا ويهدا لها بال الا عندما وذهبت لغرفه إبنها ..
الذي يبلغ التاسعه عشر من عمره .. لتجده على شاشه الكومبيوتر بنظر ...
وكان ضوء للشاشه ينعكس على النافذه ..ولكن رات بنها ففزعت عندما راته .. وأثار كل مخاوفها ...
رأته وهو يشاهد فلم إباحي ..
رادت أن تصرخ في وجهه .. لكنها آثرت الإنسحاب .. خاصه أنها دخلت بشكل مريب .. لم يلاحظه هو ...
رجعت إلى فراشها .. فكرت أنتقول لاباه ليتحمل هو مسوؤليه تأديب إبنه .. فكرت أن تقوم من فراشها وتقفل شاشه
الكومبيوتر وتوبخه على فعلته وتعاقبه .. لكنها دعت الله أن يلهمها الصواب في الغد .. ونامت وهي تستعيذ بالله ...
وفي الصباح الباكر .. رأت إبنها يستعد للذهاب إلى المدرسة .. وكانا لوحدهما .. فوجدتها فرصه للحديث وسألته ...
ابراهيم .. مارأيك في شخص جائع .. ماذا تراه يفعل حتى يشبع ؟؟؟
فقال : بشكل بديهي .. يذهب إلى مطعم و يشتري شيئا ليأكله ...
فقالت له .. وإذا لم يكن معه مالاو شى
عندها صمت وكأنه فهم شيئا ما ...
فقالت له .. وإذا تناول فاتحا للشهيه .. ماذا تقول عنه ؟؟؟
فأجابها بسرعه .. أكيد إنه مجنون .. فكيف يفتح شهيته لطعام .. هو ليس بحوزته ...
فقالت له .. أتراه مجنون يا بني ؟؟؟
فقال .. بالتأكيد يا أمي .. فهو كالمجروح .. الذي يرش على جرحه ملحا ...
فابتسمت وأجابته .. أنت تفعل مثل هذا المجنون يا ولدي ...
فقال لها متعجبا .. أنا يا امي !!!
فقالت له .. نعم .. برؤيتك لما يفتح شهيتك للنساء ...
عندها صمت وأطرق برأسه خجلا ...
فقالت له .. بني بل أنت مجنونا أكثر منه .. فهو فتح شهيته لشئ ليس معه .. وإن كان تصرفه غير حكيم .. ولكنه ليس
أما أنت ففتحت شهيتك لما هو محرم .. ونسيت قوله تعالى : (قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم .. ويحفظوا فروجهم ..
ذلك ازكى لهم) ...
عندها لمعت عينا إبنها بحزن .. وقال لها حقا يا أمي .. أنا اخطأت .. وإن عاودت لمثل ذلك .. فأنا مجنون أكثر منه ..
بل وآثم أيضا .. أعدك بأني لن أكررها ..
أما الآن فسؤالي للجميع هل ماقامت به هذه الأم صحيح
أم هناك حل آخر أفضل من هذا؟
تعلمه من البداية الادب ولا ترفقه مع اصحاب السوء لن هم مصدر هذا الشيئ وتسئل الله ان يبعد عنا كل مشاهدات الحرام ويرشدنا الى الطريق الصحيح
ردحذفfantastic
ردحذفام دكيه
ردحذفاللهم اهدنا الصراط المستقيم
ردحذف