فقدت جرنا عملها بسبب تأخرها اليومي عن دوامها الرسمي حوالي 4 ساعات تقضيها في الاغتسال والاستحمام، ما أدى إلى تراكم المصروفات والفواتير النابعة عن النظافة الزائدة، ما دفعها للبحث عن مصدر رزق آخر عن طريق جمع الأشياء القديمة، من صحف ومجلات وملابس لبيعها، حتى تتمكن من شراء المزيد من علب الصابون والشامبو لمواصلة تنظيف جسمها.
وتقول جرنا إن أعراض هذا المرض النفسي بدأت عندها في سن 22ة عندما بدأت تعمل في مختبر طبي للفحوص، وكانت وقتها تضطر إلى الإمساك بعينات البول والدم وغيرها، وأكثر ما كان يخيفها الإصابة بمرض نقص المناعة الإيدز، ومن هنا بدأت تغسل يديها وشعرها، وتحمم جسمها 10 المرات يوميا.
اللهم احفظنا من اى وسواس و سوء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق